بعد ذلك تبادل الجميع السلام والتهاني على بعضهم البعض في جو جميل وقد التقينا ببعض من اسلم حديثاً وسألناهم عن سبب دخولهم في الإسلام
فيقول أحد الجاليات من الجنسية الهندية والذي اسلم من خمسة أشهر وانظم في مدرسة ( علمني الإسلام ) في المستوى الأول : ( كنت هندوسياً وكان هناك آلهة نعبدها ونصنعها بأيدينا من الطين والأحجار والخشب ، ففكرت كيف نعبد هذه والإنسان هو من يصنعه ؟!! وعندنا في الهند الناس يصنعون الأصنام من الفضة والذهب فيأتي أناس وتسرق الالهة ! ولا تستطيع هذه الالهة أن تدافع عن نفسها وأن تحافظ على نفسها من السرقة فكيف لها أن تحمي من يعبدها ؟!!
ولما اتيت للمملكة ورأيت كل الناس يعبدون إلة واحدا وهم في المساجد لا فرق بينهم فلا فرق بين أمير وفقير أو أبيض وأسود ولا بين جنسية وأخرى تأثرت بذلك فدخلت في الإسلام ووجدت الراحة النفسية والحمدلله .
ويضيف آخر من الجالية الفلبينية عن سبب إسلامه أنه تأثر بما رأه في الإسلام من المساواة والأخوة بعد أن كان يبحث عن الحقيقة في الفلبين ويقراءة بعض الكتيبات دعا الله أن يهديه للصراط المستقيم فشرح الله صدره للإسلام .
أما الأخ من الجالية النيبالية والذي أسلم قبل أسبوع فيقول : أنه رأى الفرق الكبير بين الديانة في نيبال وبين الإسلام من حيث المساواة في الإسلام والأخوة والتي لم تكن موجودة في ديانتنا حيث التفرقة بين عامة الناس وبين غيرهم ، ولما أتيت للمملكة بدأت بالقراءة عن الإسلام حتى هداني الله للدخول فيه .
كما أضاف الأخ من الجالية السيرلانكية أنه كان بوذياً يعبد الأصنام فمرضت أمي وذهبت لها للعديد من المستشفيات حتى قيل لي ادع الله فسوف يشفيها ، فدعوت الله وقد شفيت ومن ثم دخلت في الإسلام بقلب مقتنع .































